لقاء رضوى التاريخي و أثره في الاوضاع السياسية في العالم العربي 364هـ / 1954م : دراسة تاريخية وثائقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة القصيم

المستخلص

جاء لقاء رضوى فى العاشر من شهر صفر 1364هـ/ 24 يناير 1945م بين الملک عبد العزيز آل سعود والملک فاروق الأول لوضع اللبنات الأولى فى ازدهار العلاقات السعودية المصرية خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر حيث ظهر التقارب واضحاً فى وجهات النظهر وانطلق العمل لتنفيذ مشاريع عدة ترکزت فى العلاقات الثنائية بين الجانبين والوحدة العربية واتخاذ مواقف واضحة من مشکلة فلسطين ومن الحرب العالمية الثانية الأمر الذى أثمر وحدة عربية تمثلت بقيام الجامعة العربية ، وانتقل ذلک التطور منالجوانب النظرية إلى تبادل التعاون المادى لبناء مستقبل بلديهما ، إن ما حظى به اللقاء من اهتمام الدوائر السياسية العالمية والعربية يبين المکانة التى وصلها الملک عبد العزيز والملک فاروق علىالمسرح السياسى ولدى قادة الدول العظمى وما يمکن أن يقوما به من دور سياسى رائد ليس فى بلديهما فحسب بل وعلى السياسة فى المنطقة العربية. إن هذا اللقاء قد مکنهما من التصدى للدفاع عن الحقوق العربية المسلوبة لاسيما الحقوق الفلسطينية أمام تلک القوى کما جعل بلديهما عضوين مؤسسين لهيئة الأمم المتحدة ، ويمکن القول أن تلک المرحلة قد أکتسبت المملکة العربية السعودية والمملکة المصرية أهمية کبيرة سياسياً واقتصادياً منذ منتصف القرن التاسع عشر وجعلها محوراً أساسياً فى سياسة العالم العربى خلال تلک الفترة التاريخية المهمة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية