اَلدَّمْجُ بَيْنَ اَلنظَرِيَّاتِ الثَّلَاَثَةِ "اَلْعَمَلِيَّةِ" وَ "النَّوْعِ" وَ "الوَسَائِطِ اَلْمُتَعَدّْدَةِ" فِي تَدْرِيْسِ اَلْکِتَابَةِ لِمُتَعلمي اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ کَلُغَةٍ ثَانِيَةٍ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة جازان، السعودية

المستخلص

الغرض من هذا البحث هو استعراض طريقة فعالة في تدريس الکتابة لغير الناطقين بالعربية، وهي عبارة عن دمج بين نقاط القوة لأشهر النظريات في هذه المجال. ومن هذه النظريات النظرية (العملية) ونظرية (النوع) ونظرية (الوسائط المتعددة). وهذا البحث يوضح مضمون هذه النظريات وإيجابياتها ويشرح سلبياتها، ومن ثم الطريقة المؤثرة الفعالة لدمجها. ففي ظل النظرية (العملية) تعد الکتابة عملية مستمرة غير منتهية ولکن يمکن أن تخلص الي ثلاث مراحل وهي مرحلة ما قبل الکتابة ومرحلة الکتابة ومرحلة إعادة الصياغة، من ايجابيات هذه النظرية انها لا تعد المسودة الأولي للطالب هي الشکل النهائي للکتابة، وإنما منتج قابل للتطوير ومع ذلک هذه النظرية تغفل تأثير السياق في الکتابة وأساليبها. لذلک جاءت نظرية (النوع) لتلافي هذه السقطة والتأکيد علي أهمية السياق الاجتماعي وتأثيره في أسلوب الکتابة. وقد أدي التطور الذي نشهده في شتي المجالات بسسب التکنولوجيا إلي التأثير علي أساليب الکتابة لذا ظهرت نظرية (الوسائط المتعددة) التي تشجع الکاتب علي أستخدام أنواع لغوية غير مکتوبة لإيصال المعني. فالدمج بين الخطوات غير المنتهية للنظرية العملية والترکيز علي السياق الاجتماعي للإلمام بنمط الکتابة في حقل ما واستخدام وسائط لغوية غير مکتوبة ستساعد علي تطوير عملية التعليم والتعلم لأنها ستجمع بين نقاط القوة لمناهج التدريس المختلفة للکتابة وسوف تقلل من تأثير نقاط الضعف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية