طريقة العرب ودورها فى بناء عمود الشعر العربى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

حاول هذا البحث إضاءة مفهوم طريقة العرب في أشهر الدراسات اللغوية والنقدية في التراث، منطلقا من بذور المفهوم، ومتتبعا تطوره عبر مراحله إلى أن تبلور نظرية مکتملة. بدأ بالمصطلح والمفهوم، وأشار إلى أبرز عوامل ظهور طريقة العرب، ثم تناولها عند الرواة، والنقاد التوفيقيين، ليصل إلى نظرية العمود التي تمثل ذروة البحث النظري لطريقة العرب. وبدا من خلال البحث أن تيارا من النقاد التزم طريقة في النقد، أشبهت ما يدعون إليه من طريقة في الشعر، فتناولها باختصار، مقتصرا على من أسهموا في نظرية عمود الشعر. وبما أن مسألة الطريقة مسألة ثقافية إنسانية فقد عرج البحث على بعض النظريات المشابهة لطريقة العرب / عمود الشعر، وخاصة في التراث اليوناني، والشعرية الغربية المعاصرة. وبعد مناقشة مواقف بعض الدارسين المعاصرين من طريقة العرب / عمود الشعر، اختتمت هذه الورقات بأثر طريقة العرب / عمود الشعر في الشعر والنقد. وعلى الرغم من البساطة الظاهرة لطريقة العرب، إلا أنه تبدى للباحث من خلال هذا الجهد المتواضع أنها قضية معقدة وشائکة، ومرد ذلک إلى طبيعتها وتغلغلها في قضايا النقد کلها، بل في مجالات الحياة العربية جلها في ذلک الوقت، سواء کانت علمية أو اجتماعية أو سياسية؛ مما جعلها محور کثير من الخصومات التي ظهرت عبر التاريخ العربي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية