غائية التاريخ بيـن فلسفة التاريخ وفلسفة الحضارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير في قسم الفلسفة

المستخلص

کل الأحجار في التاريخ شواهد ناطقة تحکي قصة قوم کانوا هنا وصنعوا شيئًا، ولم توجد بعدُ أحجار صامتة، ومن العبَث أن نُحاول إخراس أصوات الماضي التي تخاطب عقولنا ووعْينا التاريخي الفطري الذي يقول لنا: إننا جنس خاص، إنسان تاريخي، کائن يموت أفراده، وتموت بعض شرائحه، لکنه باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فالتاريخ حقل تجارب ومجال تأمل واعتبار . قال في ذلک حسن حسني عبد الوهاب : "من اعتنى بالتاريخ ضم إلي عمره أعمارًا" وأضاف إليه الأستاذ محمد الطالبي : "والي تجاربه تجارب.. وأن التاريخ حرکة دائمة نحو الأفضل وأن هناک دائما وأبدا حرکات ذهاب وإياب داخل التاريخ بين العام والخاص، وبين الماضي والحاضر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية