المکتبات الخاصة فى الأندلس ( 238 ـ 735 هـ / 852 ـ 1334 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم التاريخ کلية الآداب – جامعة جنوب الوادي

المستخلص

انتشرت المکتبات الخاصة على مدى العصور في الأندلس عند الرجال والنساء وأصبحت تلک المکتبات أهـم محتويات البيوت الأندلسية ، حتى إن المکتبات الخاصة کانت عند هؤلاء الذين لم يکن لديهم حظًا من المعرفة، وإنما کان وجودهـا بغية التباهي، وبالإضافة إلى ذلک کانت مکتبات الخلفاء التي کانت تبين مدى ثقافة الحکام ، حيث إنهم اشتهروا بحب الکتب وجمعها مع تشجيعهم للعلم ، وذلک کله داخل بلد تزخر برقى حضاري، وکانت الرحلة لإحضار الکتب من المشرق أمر تميز به أفراد المجتمع الأندلسي فضلًا عن أن المکتبات کانت عند العلماء والمتعلمين في الأندلس، زُينت بها بيوت العلماء لينتفعوا هـم بها و ينتفع بها الآخرون أيضًا ، فکانت هـواية جمع الکتب متأصلة في شعب الأندلس ، وقد اشتهرت قرطبة بحبها للکتب  ولم تکن المکتبات الخاصة في قرطبة وحدهـا ، بل کانت تلک المکتبات في المدن الأندلسية الأخرى کإشبيلية وطليطلة ومالقة وغرناطة وغير ذلک من المدن ، وکانت حرکة البيع تبين مدى أهـمية تلک الکتب في المجتمع الأندلسي ولا غنى له عنها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية