العقل بين اليهودية والمسيحية والإسلام "دراسة وصفية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيدة بقسم الدراسات الإسلامية کلية الآداب – جامعة جنوب الوادي

المستخلص

يتناول بحث " العقل بين اليهودية والمسيحية والإسلام - دراسة وصفية-" العقل بوصفه القوة المتهيئة لقبول العلم وإدراک الأشياء على حقيقتها ، فذو العقل يرى الخلق ظاهرا ويرى الحق باطنا ، ويستعرض کيف عطًل اليهود السمع والبصرعن الوعي ،والقلب عن الخشية فأصبحوا أمة مکروغدر .
ويستعرض کذلک ما آلت إليه المسيحية بتطبيق الوصفة السحرية التي قدمتها الکنيسة وصولا للجهالة طمعا في الدخول إلى ملکوت الله عزوجل ونيل الخلاص ، فأضاعوا الدين والعلم معا .
ثم انتهى مطاف البحث باستعراض مفهوم ومکانة العقل في الإسلام خاتم الأديان والمهيمن عليها ، فجاء إعمال العقل فريضة ، ومناط التکليف ،واتخذ مناحى متعددة يتمم بعضها بعضا فتلتقى نزعة الإيمان بالغيب والإيمان بما تدرکه الحواس، وتؤديان مهمتهما معا فى تشکيل إنسانية الإنسان على الصورة التى أرادها الله له، وکرمه بها وفضله على کثيرممن خلق تفضيلا مصداقا لقوله تعالى" وَلَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى کَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا . يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ کِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِکَ يَقْرَءُونَ کِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا . وَمَنْ کَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلً " (الإسراء /70-72)

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية