مدعو النبوة في عصر الدولتين الأموية والعباسية: دراسة مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم التاريخ کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

في عهد الدولة الأموية المختار بن عبيد الثقفي[ت67ﻫ/ 686م]، والحارث بن سعيد[ت80ﻫ/ 699م]، وأبو عيسى الأصبهاني، وغيرهم.وعدد شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي[ت328ﻫ/ 940م] أربعة عشر شخصاً ادعوا النُّبُوَّة في العصر العباسي الأول[132- 232ﻫ/ 749- 847م]، بينما ذکر أبو سعد منصور بن الحسين الرازي الأبي[ت421ﻫ/ 1030م] ثلاثة وعشرين شخصاً في الفترة نفسها، بينما ذکر شهاب الدِّين أحمد بن عبد الوهاب النويري]ت733ﻫ/ 1323م[، عشرة أشخاص في الفترة نفسها بينهم امرأة، وکان أشهر المدعين للنبوة في العصر العباسي الثاني[232- 656ﻫ/ 847- 1258م] أبو الطيب المتنبي[ت354ﻫ/ 965م] الشاعر، وظهر قبيل قيام دولة المماليک[658- 922ﻫ/ 1260- 1516م] رجل ترکماني يقال له البابا ببلاد الروم، وقتل في سنة [638ﻫ/ 1240م]

فالمختار بن عبيد الله الثقفي: تنسب إليه المختارية- أصحاب المختار ابن عبيد- کان خارجياً ثم صار زبيرياً ثم صار شيعياً وکيسانياً، قال بإمامة محمد بن الحنفية بعد علي- رضي الله عنه- وقيل: لا بل بعد الحسن والحسين- رضي الله عنهما- وکان يدعو الناس إليه ويظهر أنه من رجال ابن الحنفية ودعاته، ولما وقف ابن الحنفية على ذلک تبرأ منه، وانتظم له ما انتظم بأمرين: أحدهما انتسابه إلى محمد بن الحنفية علماً ودعوة، والثاني قيامه بثأر الحسين- رضي الله عنه- واشتغاله ليلاً ونهاراً بقتال الظلمة الذين اجتمعوا على قتل الحسين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية