دوافع بناء القناطر والسدود خلال العصر العباسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم التاريخ کلية الآداب ، جامعة جنوب الوادي

المستخلص

        کانت القناطر والجسور والسدود تُبْنَى لعدة أغراض، حسب منفعتها وأغراض إنشائها، منها:تنظيم المياه والتحکم في حرکة الملاحةـ فقد احتلت المياه وما يتعلق بها من مسائل الري، مکانة کبرى لدى الخلفاء العباسيين، وغيرهم من حکام البلدان الإسلامية في العصر العباسي، وذلک مثل بغداد التي بنيت بها کثير من القناطر على نهري دجلة والفرات، فلا تکاد تمشي ميلاً إلا وتجد قنطرة على نهر متفرع من الفرات وکانت أفرع الأنهار تجري بمدينة المنصور والکرخ، وتخترق بين المحال، تأخذ من نهر عيسى بن علي، الذي بنيت على فوهته عند الفرات قنطرة ؛ لرفع المياه إليه، سُميت بقنطرة دمما، وکان على أفرعه قناطر کثيرة، حيث کان على الياسرية قنطرة، وعلى الرومية قنطرة، وعلى الزياتين قنطرة، وبعدها قنطرة عند باعة الأشنان، ثم قنطرة الشوک، ثم قنطرة عند باعة الرُّمَان، ثم قنطرة عند الأرحاء، ثم قنطرة البستان، ثم قنطرة المعبدي، ثم قنطرة بني زريق، ثم يصب في دجلة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية