الإنتاج الحيواني في عهد النبي ص في المدينة المنورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير بقسم التاريخ کلية الآداب، جامعة جنوب الوادي

المستخلص

لقد أکرم الله عز وجل المدينة المنورة بالکثير مِن المزايا والخصائص, والعطايا والهبات, فأرضها خصبة، ومياهها عذبة، وتحيط بها الأودية مِن جهات وأماکن مختلفة, مما يجعلها مدينة جاذبة لمربي ومنتجي الحيوانات؛ وذلک لتوفر البنية التحتيَّة والبيئة المناسبة للإنتاج الحيواني، وعندما هاجر النبي r إلى المدينة المنورة، وضع قواعد منظمة للحياة بأکملها, ومنها: اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالثروة الحيوانيَّة وتنميتها وتطويرها، فقد نهى r عن ذبح الشاة الحلوب عندما حل ضيفًا على أحد الصحابة فقال له r: «إِيَّاکَ وَالْحَلُوبَ» فالحيوانات کانت عماداً للحياة الاقتصادية والاجتماعية عند سکان شبه الجزيرة العربية في عصور الإسلام المختلفة, فکانوا يعتمدون عليها في أسفارهم وحلهم وترحالهم, وکان اعتمادهم عليها في أکل لحومها وشرب ألبانها, واستخدام أوبارها وأصوافها وجلودها, واستخدام الحيوانات ومنتجاتها في الکثير من أعمالهم اليومية، وقد أمر النبي r وحث على إنتاج الحيوانات النافعة والاستفادة منها, ومن ذلک قوله r لأم هانئ: «اتَّخِذُوا الْغَنَمَ, فَإِنَّ فِيهَا بَرَکَةً».ولأهمية إنتاج الثروة الحيوانية وما تحققه من منافع اقتصادية في المجتمعات؛ فقد حرصت في بيان نهج النبي r في الإنتاج الحيواني والتأکيد على ذلک والاهتمام بالثروة الحيوانية وإنتاجها في هذا البحث


 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية