صورة الحيوان بين الفکرين الإسلامي والغربي (أوغسطين والجاحظ: نماذج مختارة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بقسم الفلسفة کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

کان الإنسان منذ القدم على صلة وثيقة بموجودات الطبيعة من حوله، إذ تعامل مع هذه الموجودات من جماد ونبات وحيوان بما يحقق له النفع والألفة، وبما يخدم حياته المعيشة. وان الحيوان بمختلف أنواعه وصوره من أکثر هذه الموجودات التصاقا بحياة الإنسان، فهو وسيلته في الحرب ورفيقه في السفر، ومصدر طعامه وشرابه، مما جعل صورته واضحة على مر العصور، وفي هذا البحث سوف نتعرف على صور الحيوان من منظور "أوغسطين" _ والفکر الغربي، فإنه ليس ثمة من شک بان اکثر حرکات "حقوق الحيوان" في العالم هي حرکات مسيحية الأصول، باعتبار المنتمين اليها، على رأسهم وليم کاوهيرد أول قسيس مسيحي يؤسس لفکرة "النباتية المسيحية" فقد نادى اتباعه بفکرة المنع عن اکل الحيوانات تورعاً وزهداً، بالإضافة لأندرو لنزني أشهر القساوسة الکتّاب ذوي النشاط الکثيف في الدفاع عن حقوق الحيوان_. وکذلک الجاحظ دافع الجاحظ عن الحيوان وحقه في الحياة، حيث ظهر ذلک بشکل متکامل في کتابه "الحيوان" حيث ذکر للحيوانات فضائل أخلاقية مثل الإنسان، کوفاء الکلب، وخبث الثعلب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية