دور مجالس التحقيق المتعلقة بقضايا بناء وترميم الکنائس بالقدس الشريف خلال عصر سلاطين المماليک ( 648 - 923 ه‍ ) / ( 1250 - 1517 م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بقسم التاريخ - کليه الآداب - جامعه جنوب الوادي

المستخلص

امتدت عمليات الفتح الإسلامي خارج الجزيرة العربية، وباشر المسلمون بسلسلة من الحملات العسکرية باتجاه الإمبراطوريات القائمة آنذاک، ومنها إمبراطورية فارس والإمبراطورية البيزنطية التي سيطر المسلمون على ثلاث مناطق مهمة فيها هي "بلاد الشام– مصر– الشمال الإفريقي"، حيث سمح الفتح الإسلامي بدخول عدد کبير من النصارى واليهود تحت الحکم الإسلامي، والذين سموا علي وفق مصطلح الشريعة الإسلامية بـ"أهل الذمة"، أو "أهل الکتاب"، والتسمية الأولي تعني أنهم دخلوا في ذمة المسلمين يدافعون عنهم کباقي الرعايا المسلمين مقابل دفع جزية سنوية للدولة الإسلامية، والتسمية الثانية تعني أنهم أصحاب ديانات، وکتب سماوية معترف بها من قبل الشريعة الإسلامية، فلهم حقوق، وعليهم واجبات،ولا تقصر الشريعة الإسلامية تلک المسئولية علي الدولة فقط، ولکن تصرفها أيضا علي المواطن المسلم، فلا يجوز له الإساءة للذمي تحت عذر أنه من غير المؤمنين بالقرآن أو برسول الإسلام محمد ﷺ، وإنما أوضحت الشريعة أن مسألة الإيمان يحاسب عليها الله وحده يوم القيامة، ولقد عُقدت العديد من المجالس بالقدس الشريف علي أثر نزاع قام بين المسلمين وأهل الذمة بخصوص قضايا بناء الکنائس أو ترميمها، ويحتوي هذا البحث على محورين هما:
* المحور الأول: کنائس النصارى.      * المحور الثاني: کنائس اليهود.
وقد أنهيت البحث بخاتمة ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم قائمة بالمصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية