الخلود عند فلاسفة اليونان أصوله وتطوراته

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الفلسفة، کلية الآداب، جامعة بنها

المستخلص

الخلود أمل جميل زاد التعلق به فلبس ثوب الحقيقة، وغيب شغفنا به، وکدنا نظهره في صورة الحاضر، وسلوى عن الحرمان، وعثور الجد، وثأر من الموت الذي لا يبقى على شيخ أو شاب، وربما کان حب الحياة أول ملهم بتجددها، وقد صور هذا التجدد بصور شتى، فظن البدائيون أن الخلود عود للإنسان في شکل مارد جبار يثأر لنفسه ممن تعدى عليه، وظن بعض المتحضرين أنه ضرب من اليقظة، يرفل فيه المرء في حلل النعيم؛ ولذا أعدوا في القبور الزينة، والزخرف، ولذيذ الطعام، والشراب، ثم جاءت الأديان السماوية فجعلته هدفا، وغاية، وأوجبت التکاليف على أساسه، وأغدقت على الحياة الآخرة ألوانًا من المظاهر المادية، والروحية، والحسية، والعقلية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية