جغرافية الارهاب في شبه جزيرة سيناء: دراسة في الجغرافيا السياسية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 دکتوراه في الجغرافيا السياسية - جامعة عين شمس

2 دکتوراه في نظم المعلومات الجغرافية - جامعة القاهرة

المستخلص

ناقشت هذه الدراسة جغرافية الحوادث الإرهابية في سيناء، حيث يهدف الإرهاب إلي الضغط المباشر على الشعب وتدمير وسائل المقاومة لديه، وتحطيم قواته النظامية عن طريق تدمير مراکز ارتکازه والمنشآت المدنية والمراکز التجارية باعتبارها تحد من قدرة الدولة على القتال ضد العناصر الإرهابية، وإظهار الدولة بأنها غير قادرة على الحفاظ على أراضيها؛ مما يؤدي إلى انهيار الروح المعنوية لدى الشعب واستسلامه أمام أعدائه.
هدفت الدراسة للتعرف علي العوامل الجغرافية المؤثرة في توطن الحوادث الإرهابية وکيفية تطويعها في تقديم حلول للحد من الحوادث الإرهابية في سيناء ، وقد اعتمدت الدراسة على حصر الحوادث الإرهابية في الفترة من 2000 م وحتي 2020 م التي حدثت في سيناء . واعتمدت الدراسة على عدة جرائد مصرية منها جريدة المصري اليوم کونها جريدة مصرية تصدر يومياً ، وجريدة الأهرام المصرية وجريدة النهار والمرصد المصري ..وغيرها من الصحف المصرية . واعتمدت الدراسة على عدة مناهج في تناولها (المنهج الإقليمي – التاريخي –الوصفي التحليلي – المورفولوجي) ، بالإضافة إلي اسلوب التحليل الکمي والأسلوب الکارتوجرافي واستخدامات تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية .
  توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الحوادث الإرهابية تمت بالمواقع السياحية بجنوب سيناء قبل أحداث يناير 2011 م ، ثم انتقلت إلى شمال سيناء بعد أحداث يناير 2011 م ، وبعد تولى المجلس العسکري إدارة الأمور في مصر وکادت أن تتوقف في فترة الأخوان ، ثم عاودت بکثرة بعد 30 يونيو 2013 م ، وبدأت الحوادث الإرهابية بالهجمات على خطوط الغاز ونقط ارتکاز الجيش والشرطة في شمال سيناء ، وتزايدت الحوادث بمحافظة شمال سيناء عن جنوبها بخلاف ما قبل 2010 م . وقد تم استنتاج المواقع الأکثر إرهاباً بشبه جزيرة سيناء ( قسم العريش ورفح والشيخ زايد ) ، وطرح استراتيجية أمنية للدفاع عن هذه المواقع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية