آراء ابن عقيل في شرحيه للألفية والتسهيل " دراسة نقدية موازنة بين آرائه اتفاقا واختلافا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دکتوراه في العلوم اللغوية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

1. ابن عقيل بصري الاتجاه والنزعة , فقد وافق البصريين في أکثر المسائل التي دار فيها خلاف بين المدرسين ، لکن هذا لم يمنعه من أن يختار من آراء الکوفيين ما يراه صائبًا , إن قويت حجته , وصحَّ دليله , وأنْ يخالف بعض أقوال أعلام مدرسة البصرة , إن خالفت القياس , ووهنت حجتها کما فعل في مسألة العطف علي الضمير المجرور دون إعادة الجار فوافق البصريين .
2. قد يخالف ابن عقيل في أحد کتابيه ما قال به في الکتاب الآخر فيختار قولا ويقول في الکتاب الآخر بخلافه ، فيکون له فيها قولان ، وقد جاء ذلک في ثلاث مسائل من البحث ، ولعل ابن عقيل قد قال بقول ثم رجع عنه بعد ذلک ورأي غيره ، أو تبين له دليل لم يکن وقع عليه أو تنبه له وقت کتابة الکتاب الأول .
3. اهتم ابن عقيل بعرض المناقشات الواردة بين العلماء ولم يکتفِ بعرض آرائهم فقط ، ولکنه کان يذکر رأيه أيضاً ويرد على الرأي الذى يخالفه ويذکر العلل لما يختاره من الآراء.
4. برزت شخصية ابن عقيل من خلال شرحه لکتابي ابن مالک فلم يکن متابعا لابن مالک علي الدوام ، ولم يکن أيضا يتعقبه في کل قول وإنما کان منصفا يتبع الدليل والحجة القوية .
5. تبين من خلال الدراسة أنه لا ينبغي الطعن في القراءة لمجرد کونها خالفت في ظاهرها قاعده نحوية, مادام لها وجه من العربية يسوغها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية