إضفاء صفات الإنسان على غيره (الأنسنة ) في القرآن الکريم والسنة النبوية المطهرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث بقسم اللغة العربية – کلية الآداب – جامعة جنوب الوادي

المستخلص

يعُدَّ الإعجاز البياني الوجه الأول من وجوه الإعجاز القرآني وأهمَّها قاطبة. ومنها إسلوب إضفاء الصفات الإنسانية على العوام المتغايرة (الأنسنة)من أبرزها، بعد أن عرض أغلب صوره البيانية حيّة، متحرکة، ناطقة، تتدفق حياة وتجددا وانبعاثا، ولاسيَّما ما يتصل منها بتصوير عناصر الطبيعة وظواهرها المختلفة. ويسعى هذا المبحث إلى الکشف عن بعض هذه الصور في التعبير القرآني، والوقوف عندها، ومن ثمَّ استنطاقها وبيان عناصر الجمال فيها، والأغراض التي سيقت لها.
ومن الأمثلة على هذا في القرآن الکريم, قوله تعالى: ﴿ يوم نقول لجهنم هل امتلأت فتقول هل من مزيد ﴾ [ق:30] , فهذه الآية الکريمة برزت فيها جهنم وهي شيء جامد وکأنها شخص ذو حياة يتکلم ويطلب المزيد من المستحقين للعذاب. ومثله قوله تعالى: ﴿ إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور ﴾ [المُلک:7].
وعيه جاء هذا البحث لبيان واستجلاء ظاهرة الأنسنة في القرآن والسنة المطهرة، وبيان ما أضافته هذه الظاهرة من أعجاز بياني وأسلوبي ، متخذا المنهج الوصفي منهجا في تحليلي للنماذج المختارة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية