ميناء ينبع البحري بغربي المملکة العربية السعودية دراسة في جغرافية النقل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا- کلية الآداب - جامعة دمنهور

المستخلص

تهدفُ الدراسةُ إلى تسليطِ الضوء على ميناء ينبعَ البحري، من خلالِ دراسةِ نشأةِ الميناءِ وتطورهِ، وخصائصهِ، وظهيره، ومورفولوجيته، وتطور حرکة البضائع والسفن والرکاب، وأنواعِ البضائع، والتوزيعِ الجغرافي للبضائع ومجالِ النفوذ، إضافةً إلى مستقبلِ الميناء.
واعتمدَت الدراسةُ على المنهج الوصفيّ التحليلي، إضافةً إلى المدخلين التاريخي والموضوعي، واستعانت بالعملِ الميداني في التعرفِ على مورفولوجية الميناء وتجهيزاته، واستعانَت بالأسلوبين: الکميّ في تحليلِ شبکةِ الطرق، ونُظم المعلومات الجغرافية "برنامج ArcGIS 10.2" في قياسِ أطوال الطرق وحساب المساحات، وإخراجِ الخرائطِ وتحليلها.
وقد توصلَت الدراسةُ إلى مجموعةٍ من النتائجِ، أهمها:
- لم تؤثر درجاتُ الحرارةِ المرتفعةِ في تشغيلِ الميناء وحرکةِ السفنِ منه وإليه.
- استحوذَ الميناءُ على المرتبةِ الرابعةِ بين مدنِ المملکةِ العربية السعودية من حيثُ درجة الترابط.
- تساوى تقريبًا حجم البضائع الواردة إلى ميناء ينبع والمصدرة منه عام 2019م.
- استأثرَت الموادُ الغذائيةُ بأربعةِ أخماس حجم الواردات بميناء ينبع عام 2019م، تَصَدرَها حبوبُ الشعير، تَلاهُ حبوب الذرة الشامية.
- استحواذُ الموادِ الخامِ الصناعيةِ على نسبة 99,8% من جملةِ حجمِ الصادراتِ عام 2019م، وتمثلَت في الکلنکرِ والأسمنتِ والنحاسِ.
- احتلالُ أوکرانيا المرتبةَ الأولى من حيثُ حجمِ الوارداتِ بما يزيدُ على خُمس حجم الواردات، تلاها البرازيل.
- ارتفاعُ نصيبِ اليمن؛ إذ بلغَ ما يقربُ من ثلثي الصادرات عبر الميناء، وشملت الأسمنت، تلاها کينيا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية