الاستدلالات الغريبة عند الفقهاء: جمع ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الدراسات الإسلامية- کلية الآداب- جامعة الوادي الجديد

المستخلص

جاء البحث في مقدمة فيها أهمية الموضوع، والدراسات السابقة، وتقسيم الدراسة، والبحث في ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول- المقصود بالاستدلالات الغريبة، والمبحث الثاني- أنواع الاستدلال، المبحث الثالث- أسباب غرابة الاستدلال عند الفقهاء، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها : أن المراد بالاستدلال هو طلب الدليل، سواء أکان الدليل نصًا أم إجماعًا أم قياسًا أم غيره، وتارة يطلق على نوع خاص من أنواع الأدلة، والمراد بالاستدلال في البحث هو استخدام الأدلة جميعًا فإن وظفها المستدل في موضعها کان استدلالًا صحيحًا، وإن استخدامها في غير موضعها کان الاستدلال غريبًا، وتمثلت أسباب غرابة الاستدلال في البحث في: حمل الدليل على وجه لا يحتمله، وترک العلة، والوهم، وتقارب مصادر التشريع، وهناک أمثلة تطبيقية عليها. کما أن وصف الاستدلالات بالغرابة کان من قبيل عدم منطقيتها في الدلالة على المستدل عليه، وهو وصف للعلماء وليس بوصف عام؛ فقد يرى فقيه الدليل من جهة لا يراه منها من وصف الدليل بالغرابة، وقد ظهر ذلک في مسألتين، الأولى في وقت المغرب، والثانية في مسألة حکم العزل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية