الاستدامة وفضيلة الانسجام مع الطبيعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الفلسفة - کلية الآداب - جامعة الوادي الجديد

المستخلص

يناقش هذا البحث کيف أن الاستدامة تمثل رکيزة أساسية للوجود الاجتماعي، ونمطًا حيويًا في نسيج الحياة البشرية المعاصرة. ينطوي على تغيير جوهري فى کيفية ارتباط البشر ببعضهم البعض والطبيعة. فهي نظام من القيم يوجه حياة الفرد ويرقي بها إلى أعلى مستوياتها البشرية. فعلى مدار عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل الاستدامة، کان هناک اهتمام في مبادرات وبرامج وممارسات التعليم من أجل الاستدامة. ومع ذلک، فإن القول بأن غالبية مناهج التعليم من أجل الاستدامة تفشل في معالجة القضية الرئيسية للعلاقة بين الإنسان والطبيعة، أو لمعالجة أسئلة ازدهار الإنسان کما هو موجود داخل النظام البيئي. يرتبط بالانتقادات والحجج القائلة بأن التعليم من أجل الاستدامة قد فشل في تحدي النظرة الاختزالية، ووجهة النظر الذرائعية للطبيعة التي ينادي بها جدول الأعمال الرأسمالي (النيوليبرالي) المهيمن. لذلک تُعد الاستدامة مفهوم متنازع عليه بشدة مع اختلاف التعاريف والآراء فيما يتعلق بما يجب أن يکون مستدامًا، مثل النظم البيئية والموارد الطبيعية والثقافية، وما سيتم تطويره، مثل الإنصاف وتوزيع الثروة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية