أثر الفکر المارکسي في الإلحاد المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الفلسفة-کلية الاداب - جامعة بنها

المستخلص

سعى البحث لبيان أثر الفکر المارکسي في الإلحاد المعاصر فقد سعت المارکسية إلى إثبات أن المادة أو الوجود هما أصل ظهور الوعي أو الفکر، و التي اتخذ منها مارکس محورا لنظريته، حيث هي إيديولوجية واضحة المعالم تمکننا من معرفة الأساس المادي والاقتصادي للعالم وهي في تطور مستمر على أساس جدلي، فهي التي تبحث عن القوانين العامة و القوى الدافعة لتطور المجتمع الإنساني بصورة عامة و دراسة تاريخ المجتمعات و الشعوب و تاريخ تغير و تطور النظم الاقتصادية و الاجتماعية، وذلک بعيدًا عن فکرة الإله والدين، ومن هنا ظهرت آثارًا کبيرة للفکر المارکسي في الإلحاد المعاصر؛ لذا کان من الأهمية بمکان الوقوف على تلک الآثار وبيان خطرها على العقيدة الإلهية.
ومن أجل تحقيق الغاية التي يسعي إليها البحث تناولنا مفهوم المارکسية والإلحاد ونشأتهما والأسس والقواعد، والعلاقة بينهما من جهة الأثر والتأثر، وکان المنهج المتبع في ذلک هو المنهج التحليلي.
وقد خرج البحث بمجموعة من النتائج والتوصيات من أبرزها أن الأمور الغيبية وأمور الدين لا تخضع لتجربة الإنسان ولا تدرکها حواسه کما بنى المارکسية عليها تفسيرهم التاريخي لحياة الإنسان وتطوراته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية