عاطفة الارتباط بالموطن وأثرها فى نمو سکان الريف - حالة قرى مرکز سمنود: دراسة في الجغرافيا السلوکية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا - کلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

تبدو فکرة استخدام "العاطفة Emotion" فى تحليل وتفسير الظواهر الجغرافية للوهلة الأولى فکرة غير مقبولة وغير متوقعة لدى الکثيرين، ولکن مع الاجتهاد الجغرافي بداية من مطلع القرن الحادي والعشرين، وزيادة النشر العلمي للدراسات الجغرافية المتخصصة فى هذا المجال؛ ازداد القبول بالفکرة، وأصبح يفسر بالعاطفة الکثير من علاقات الإنسان المادية داخل الحيز المکاني.
ووفقا لفرضية أن سکان الريف أکثر ارتباطا بالموطن من غيرهم؛ فقد استعانت الدراسة بالعاطفة عند تفسير الأسباب الکامنة المؤثرة فى الزيادة السکانية بقرى مرکز سمنود- محافظة الغربية. وقد دأب الباحثون على دراسة الأسباب المادية: الاجتماعية والاقتصادية والثقافية باعتبارها المؤثرة فى النمو السکاني، لکن لم تتطرق- فى حدود علم الباحث- إلى دور العاطفة باعتبارها بعد ذاتي يفضي إلى سلوک مادي.
وقد کشفت نتائج الدراسة الميدانية عن ارتباط 61,2% من أفراد عينة الدراسة بعلاقة ارتباط تفاوتت بين "قوية"، "وقوية جدا" مع قرى المرکز والتى يقطنها 80% من إجمالي سکان المرکز. وينطوي دور العاطفة فى تفسير الزيادة السکانية بقرى مرکز سمنود على عاطفتي: "الارتباط بالموطن مسقط الرأس"، "وعاطفة الإنجاب فيه".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية