أثر ظاهرة تناوب المعنى في تنمية الفهم الدلالي للتراکيب النحوية لدى متعلمي اللغة العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث بقسم اللغة العربية – کلية الآداب – جامعة أسيوط

المستخلص

          إن فکرة التناوب المعنوي بين التراکيب النحوية أو الکلمات سواء أکانت أفعالا أم صيغا مشتقة أم حروفا لهي فکرة لغوية ثابتة، وقد تنبَّهَ لها الکثير من أئمة اللغة منذ القدم، وکذلک إن فکرة التناوب المعنوي لهي مسلک لغوي أيدته النصوص المختلفة.
     وهذا التناوب المعنوي له دور کبير في تنمية مهارة الفهم الدلالي للتراکيب النحوية لدى المتعلمين والدارسين للعربية، فمِن خلال معرفة الدارس لقضية التناوب وفهمها وفهم ما تعطيه من دلالات جديدة وتوسُّع في المعنى والبلاغة يستطيع أن ينسج على منوالها أمثلة کثيرة ومبتکرة في لغته المنطوقة أو المکتوبة، وبذلک يکون قد نمَّى مهارته في فهم دلالة التراکيب النحوية والأساليب بصفة عامة، ويکون قد تعمَّق في فهم اللغة، ووصل إلى بعض مفاصلها المهمة وأسرارها، وازداد حبا لها بفهم أسرارها وتذوق حلاوتها.
    ولقد حاول هذا البحث دراسة قضية تناوب المعنى في الأفعال والمشتقات والحروف ومعرفة تأثير هذا التناوب ودوره في تنمية مهارة الفهم الدلالي للتراکيب النحوية لدى متعلمي اللغة العربية، وقد اختار البحث أن تکون النماذج من القرآن الکريم الذي هو أقوى حجة في اللغة العربية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية