التوظيف الفني للأسطورة بين شخصيات مسرحية أوديب لتوفيق الحکيم وعلي أحمد باکثير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة بقسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الوقوف عند الأسطورة في مسرح توفيق الحكيم و علي أحمد باكثير دراسة تحليلية نقدية مُقارنة توضح ماهية الأسطورة وأنواعها ووظائفها، وتناول كل من الكاتبين للأساطير في أعمالهما المسرحية بشتى أنواعها كالأساطير اليونانية والإغريقية والفرعونية وأساطير ألف ليلة وليلة، ورؤيتهما الذاتية مُتبعة المنهج  الوصفي الاستقرائي التحليلي المُقارن،  وقد توصلتُ إلى نتائج، أهمها: تم توظيف الأساطير عند الكاتبين من خلال الرؤية الذاتية التي تحمل أبعادًا فكرية معاصرة أو فلسفية أو قضايا قومية شائكة بطريقة فنية مبدعة.
التركيز على إيقاعات الأحداث الرئيسية  وتحولاتها ودلالتها في عالم المسرح فنيًا وموضوعيًا حيث استخدم الكاتبين البطل في الأعمال المسرحية للإشارة إلى فقدان الانتماء أو القيم أو الحنان مما ينعكس على صورة إنسان هذا العصر الذي يتخبط برحلته بعد فقدان الطريق أوفقدان الهدف أو فقدان الأمان.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية