دور مقامات التصوف الروحية فى حياة الشباب المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الفلسفة الإسلامية کلية التربية – جامعة عين شمس

المستخلص

التصوف هو حياة للروح المصطفاة التي تسمو عالياً لتحلق فوق کل المستويات العرفانية، خلال رحلة السفر إلى المطلق، کي تعبر عن هذا الادعاء الخالد الذي يطلقه الإنسان المتدين بإمکانية اتصاله مع الحقيقة، وحکمه الدائم بشهود مباشر للحياة السامية التي تسمو عالياً لتحلق فوق کل المستويات العرفانية، خلال رحلة السفر إلى المطلق، کي تعبر عن هذا الادعاء الخالد الذي يطلقه الإنسان المتدين بإمکانية اتصاله مع الحقيقة، وحلمه الدائم بشهود مباشر للحياة السامية بعد استثمار الروح لطاقتها الروحية لتقودها إلى حيث السمو، وحيث الآفاق الميتافيزيقية المتسامية.
        فى المعرفة أصبح التصوف علماً من علوم الکشف والتخاطر والرؤية النافذة إلى أعماق الکون، وهو علم من علوم التشبث بالحقيقة وإعادة صياغة دور العقل الجزئى مع العقل النافذ المهيمن حيث الحقيقة المطلقة وهنا يتضح الفرق الرئيسي بين التجربة وتجاوز التجربة إلى التفکير النافذ إلى ماء وراء العقل، وبناءً على هذا يمکن للعاقد أن ينفذ إلى فهم الحقيقة وفي نفس الوقت الذي يدرک فيه طبيعة الحقيقة تبقى الحقيقة المطلقة خارج کل فهم ووراء کل تصور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية