نظرية الحقول الدلالية في ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث بقسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

أن الحقول الدلالية قامت على المفاهيم العامة التي تؤلف بين مفردات اللغة في شكل منتظم، أظهرت مدى قوة الترابط بين مفردات الحقل الواحد، كما أنها أسهمت تلك الحقول في الكشف عن العلاقات وأوجه الشبه والاختلاف بين المفردات في حقل واحد، كما أنها ساهمت في الصناعة المعجمية التي تبرز من خلالها حضارة اللغة وتطورها.
وقد اشتمل هذا المبحث على عدة حقول دلالية أبرزت من خلالها قوة الترابط والاتصال بين مفردات اللغة ووضوح معناها في كتاب الأمثال والحكم للإمام الماوردي، والتي تمثلت في الآتي:
1-عدد الحقول الدلالية الواردة التي تم حصرها في ثلاثة عشر حقلا.
2-كثرة شيوع الحقول الدلالية في ديوان بشر بن أبي خازم.
3-شكلت الحقول الدلالية التي تختص بالإنسان وأبرزت المعنى الدقيق للألفاظ، وذلك من خلال جعلها في عائلة لغوية تمثلت في صفاته وأعضاء جسده، وحواسه، وألفاظه، وأسمائه، ومأكله ومشربه، وأسرته، والبيئة التي يعيش فيها من الطبيعة وما تحتويه، ومهنته، وعمره، والأمور السياسية، والزمن الذي يمر به، والألفاظ التي يربط بها الكلام؛ كي يكتمل بناؤها، ويتضح معناها، وما يحاط به من مخلوقات الله من حيوانات.
4-تنوع العلاقات الدلالية من ترادف وتضاد وتنافر واشتمال وعلاقة جزء من كل.
5- وجود علاقة ترادف تام بين مفردات الحقل الدلالي (الجسم والبدن)، و(الجوف والبطن).
7-وجود علاقة اشتمال، فالسماء تندرج تحتها (الأرض، والشمس، والهلال، والغمام).
8- وجود علاقة تنافر، فالطبيعة حقل دلالي، لكنها ليست سماءً أو أرضًا، أو شمسًا، أو شجرًا، أو جبلًا 
9- وجود علاقة جزء من كل: فالجبال جزء من الأرض، والثمر جزء من الشجر.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية