استخدام الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وعلاقته بكل من القلق النفسي والأمن الفكري والخوف من افتقاد حدث ما (FOMO)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم النفس بقسم العلوم الإنسانية، كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

 هَدَفَ البحث الحالي إلى رصد العلاقة بين استخدام الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات، إلى جانب التعرف على العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومتغيرات البحث المتمثلة في القلق النفسي والأمن الفكري والخوف من افتقاد حدث ما (FOMO) من ناحية، والعلاقة بين تأثير انتشار الشائعات ومتغيرات البحث «القلق النفسي والأمن الفكري والخوف من افتقاد حدث ما (FOMO)» من ناحية أخرى، وتكونت العينة من (534) من الجنسين، الذكور بنسبة (47.9%)، والإناث بنسبة (52.1%) من طلاب جامعة عين شمس من الملتحقين بكليات الصيدلة والآداب، وتم استخدام «المنهج الارتباطي المقارن»، بالاعتماد على مجموعة من الأدوات تمثلت في: استبانة استخدام موقع التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات (إعداد الباحثة)، ومقياس القلق النفسي (إعداد الباحثة)، ومقياس الأمن الفكري (إعداد الباحثة)، ومقياس الخوف من افتقاد حدث ما (ترجمة وتطوير الباحثة). وقد توصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية بين كثافة استخدام الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي وكل من: القلق النفسي والأمن الفكري والخوف من افتقاد حدث ما (FOMO)، ووجدت علاقة ارتباطية بين تأثير انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكل من: القلق النفسي ومتغير الأمن الفكري بأبعاده، ولا توجد علاقة بين انتشار الشائعات ومتغير الخوف من افتقاد حدث ما (FOMO)، كما وجُدت فروق بين متوسط درجات أفراد العينة من كثيفي الاستخدام لموقع فيسبوك وكل من: القلق النفسي والـ(FOMO) وفقًا لمتغير النوع، وقد أوصى البحث بضرورة عمل ندوات ودورات ونقاشات للشباب الجامعي حول خطورة الشائعات على المجتمع وتوضيح الإجراءات الواجب اتباعها لمواجهتها وكيفية التأكد من المعلومات قبل نشرها، كما اقترح البحث مزيدًا من البحوث فيما يخص متغير الخوف من افتقاد حدث ما (FOMO)، وعلاقته بسمات الشخصية والتنشئة الاجتماعية. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية