مادة (ش ر ع) في القرآن الكريم: دراسة صرفية دلالية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المساعد، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل

المستخلص

مادة (ش ر ع) وردت في القرآن الكريم خمس مرات على هيئة أربع صيغ؛ هي: (شِرْعَة)، (شُرَّع)، (شَرَع)، (شَرِيعَة). تتناول الدراسة هذه الأبنية الصرفية الأربعة؛ لبيان دلالتها في سياقها القرآني، وتتمثل مشكلة الدراسة في أن هذا الجذر لم يُفرد بدراسة علمية تقف على إضافاته الدلالية للسياق اللغوي في آيات الذكر الحكيم. اتبعت الدراسة المنهج التحليلي الاستقرائي؛ لملاءمته لأهداف الدراسة. وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة مباحث: تضمن التمهيد مصطلحات الدراسة والتعريفات الإجرائية، وخُصصت المباحث لدراسة الصيغ الأربعة لمادة (ش ر ع) في القرآن الكريم دراسة صرفية دلالية؛ فتناول المبحث الأول صيغة "شِرْعَة"، وتناول المبحث الثاني صيغة "شُرَّع"، وتناول المبحث الثالث صيغة "شَرَع"، وأما المبحث الرابع فتناول صيغة "شَرِيعَة". خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن صيغة (شُرَّع) جمع كثرة من جموع التكسير، على وزن (فُعَّل)، وهي صيغة تدل على الحركة الظاهرة وتكثير القيام بالفعل، والعربية تأتي بهذه الصيغة دائما لتجسيد الفعل أمام الأعين. وأن الصيغة الصرفية "شريعة" تحتمل أن تكون اسم مفعول أو صيغة مبالغة. وأن مصطلح "شِرْعَة" يمكن أن يُطلق على أي طريق، ولا يُطلق مصطلح "شَرِيعَة" إلا على طريق بعينه.

الكلمات الرئيسية