علاقة التأويل بالسياق ودوره في بناء المعنى (التأويل الدلالي للقرآن الكريم بين أهل السنة والخوارج نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالب دراسا عليا بقسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

 تناول البحث نظرية التأويل الدلالي بكل آليات التأويل التي بنيت عليها الدلالة اللغوي، وأسهمت في فهم النص، وفي هذا البحث نوضح علاقة التأويل بالسياق وأثره  في بناء المعنى، ومما لا شك فيه أن تحليل الخطاب بالضرورة هو تحليل للغة في الاستعمال، ولأن الخطاب ينقسم إلى معنى ظاهر و معنى خفي، كانت بالضرورة تلزم العلماء للاهتمام بهذا الجانب للوصول إلى قصد المتكلم أو المخاطب من خلال ظاهرة التأويل، والتي نالت الاهتمام الواسع من طرف علماء اللغة، و ذلك لأن الخطاب هو ملاذ كل مخاطِب، و الذي يصب فيه أفكاره وأراءه في أبعاده المختلفة؛ الثقافية والاجتماعية، فالسياق من أهم آليات طرق التأويل، للكشف عن المعاني في سياق لغوي منضبط وفق القواعد اللغوية، والأسس الشرعية، والتي غفل عنها أصحاب العقل الخارجي، كما أن علاقة السياق بالمعنى علاقة قوية؛ تظهر ما بداخل النص من غموض وإبهام، فبعض النصوص تحمل عدة دلالات يحددها السياق، وينتفي تعدد المعنى واشتراكه، وتعميمه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية