مُسْتَقْبَلُ اَلْعِلَاجِ بِالْفَلْسَفَةِ (اَلْإِرْشَاد اَلْفَلْسَفِيِّ اَلْأَخْلَاقِيِّ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ الفلسفة الحديثة المعاصرة المساعد - كليه الآداب - جامعة الفيوم

المستخلص

    يسلط هذا البحث الضوء على استخلاص القيمة الأخلاقية للأفكار الفلسفية القديمة والحديثة؛ لاستخدامها كنوع من العلاج الفلسفي للكثير من المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية.
    يتناول البحث بالدراسة والتحليل نوعين من العلاج بالفلسفة، وهما العلاج الذاتي، والعلاج الموضوعي بمساعدة المستشار الفلسفي؛ عن طريق تقديم الإرشاد الفلسفي، وتكمن فرضيتي في اعتبار كل من العلاج الذاتي والموضوعي نوعين من العلاج الأخلاقي، ومحاولة إثبات ذلك بكافة البراهين والحجج العقلية والأسباب الأخلاقية.
نتائج البحث:
1- توجد مبررات أخلاقية كافية تثبت أن الفلسفة العلاجية مشروع قابل للتطبيق على أرض الواقع.
2- لم تتغير المشكلات التي واجها الإنسان، منذ زمن سقراط وحتى وقتنا هذا.
3- يمكن أن تصبح الفلسفة الأخلاقية العلاجية بديلا فلسفيا ممكنا للرعاية الصحية والطب الوقائي.
4- كانت جذور النظريات النفسية وحتى الطبية موجودة في الفلسفة الأخلاقية؛ كما توجد علاقة قوية بين العلاج النفسي والفلسفة الرواقية الأخلاقية القديمة والفلسفة الوجودية الحديثة
5- هناك أصول فلسفية للعلاج السلوكي المعرفي (CPT).
6- هناك تشابك وروابط وثيقة بين العلاج المعرفي العقلي والعلاج الأخلاقي.
7- قد يصبح التداوي بالفلسفة ذاتيا، أو بتقديم الاستشارة الفلسفية والإرشاد الفلسفي.
8- تعد الممارسة الفلسفية الأخلاقية أكثر نشاطا من الأخلاق التطبيقية.
9- يعتبر الإرشاد الفلسفي الأخلاقي مجالا متناميا للفلسفة التطبيقية.
10- توجد العديد من المبررات الأخلاقية الكافية لكي نستبدل العلاج بالفلسفة بالعلاج الأخلاقي؛ الذي لا يتعارض مع العلاج العقلاني، أو العلاج المعرفي السلوكي
11- توجد العديد من الدفاعات الأخلاقية الكافية لكي نستبدل العلاج بالفلسفة بالعلاج بالأخلاق أيضا، وذلك حينما يصبح العلاج الذاتي أخلاقيا، وحينما تصبح الممارسة الفلسفية أخلاقية، وحينما يصبح الإرشاد الفلسفي أخلاقيا.
12- ضرورة أخذ الأخلاق على محمل الجد، حيث تعتبر الأخلاق في قلب كل من العلاج الذاتي والاستشارة الفلسفية والممارسة الفلسفية والإرشاد الفلسفي.
13- تتشابك الأخلاق مع الصحة العقلية والنفسية، فالقيم الأخلاقية تعبر عن الصحة العقلية والنفسية للشخص وتعزز من احتمالية وجود حياة مقبولة أخلاقيا.
14- من الأفضل أخلاقيا أن يمارس العلاج بالأخلاق علماء الأخلاق التطبيقية، وهذه نتيجة منطقية وتتداخل الممارسة الفلسفية مع الأخلاق التطبيقية كثيرا.

الكلمات الرئيسية