الكتب الصوتية للطلاب ذوى الإعاقة البصرية بجامعة جنوب الوادى: دراسة فى الخدمات ومدى الإفادة منها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم المكتبات وتكنولوجيا المعلومات - كلية الآداب -جامعة جنوب الوادي

المستخلص

أفرزت التكنولوجيا الحديثة نوعاً جديداً من الكتب، يطلق عليها "الكتب الصوتية"، الأمر الذي جعلها في متناول الكثير مع وجود ارتياح متزايد لاستخدامها بين قاعدة واسعة من القرَّاء، إضافة إلى ظهور محركات بحث متخصصة للبحث عن الكتب الصوتية، مع استمرار ظهور المواقع والتطبيقات المخصصة لإتاحتها، الأمر الذي برر دراستها.
تهدف الباحثة من هذه الدراسة بشكل عام رصد مدى إفادة الطلاب المكفوفين وضعاف البصر من الاستماع إلى الكتب الصوتية وتأثير ذلك على تحصيلهم الدراسي من خلال رصد واقع استخدام طلاب جامعة جنوب الوادى ذوى الاعاقة البصرية سواء كفيفًا كليًا او جزئيًا للكتب الصوتية ،ورصد الدوافع العامة والمبررات للاستماع للكتب الصوتية ودور مراكز المكفوفين (المكتبات السمعية ) فى تقديم الخدمات التعليمية والثقافية للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بجامعة جنوب الوادى ، وإيضاح دور أعضاء هيئة التدريس فى تكيف المناهج الدراسية ودمج الطلاب المعاقين بصريا ، وأخيرًا الصعوبات التى تواجههم اثناء استخدام المكفوفين فى الوصول الى الكتب الصوتية التى تساعدهم فى دراستهم.
واعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على المنهج الوصفي الميداني، مستعينًة بقائمة المراجعة والمقابلة كأدوات للدراسة، وتوصلت الباحثة إلى أن اغلب الطلاب ذوى الاعاقة البصرية بجامعة جنوب الوادى يستمعون الى الكتب الصوتية دائما بنسبة 52% واحيانًا بنسبة 28%، بينما هناك 16%من الطلاب لا يستمعون للكتب الصوتية من قبل ،كما توصلت الباحثة إلى أن قارئات الشاشة الإلكترونية لها دور كبير للمكفوفين ولضعاف البصر على حد سواء وذلك بنسبة 84%، وان أكثر تطبيقات الكتب الصوتية المستخدمة هو تطبيق  NVDIA بنسبة 56%، كما يوجد 80% من الطلاب يواجهون صعوبات تمنعهم من مزايا الاستماع للكتب الصوتية منها كثرة الاخطاء اللغوية، بينما 20% من الطلاب لا تواجه أي صعوبة في ذلك، ولتنمية الاستماع الى الكتب الصوتية بين طلاب جامعة جنوب الوادي ذوى الإعاقة البصرية اقترحت الباحثة ضرورة الإعتراف بالكتب الصوتية بأنها مصدر من مصادر المعلومات الأكاديمية، وحث الناشرين على نشر الكتب الصوتية المساندة للعملية التعليمية.
 

الكلمات الرئيسية