سيمائية العتبات النصية في أعمال شعراء المهجر وأبولّو

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب العربي - كلية الآداب - جامعة بورسعيد

المستخلص

فتحت السيمائية أمام الباحثين العديد من الآفاق للولوج منها إلى المنتج الإنساني؛ لأنها تقف بنا على العديد من المعاني والخصائص الجمالية في النص الأدبي، وقد نقلت السيمائية الاهتمام من النص وحده إلى العديد من المصاحبات النصية التي تحيط بالنص وتعمل على الولوج إليه والتمهيد له، ومنها الغلاف واسم المؤلف والعنوان والإهداء والتصدير والمقدمة.
وتعد هذه الدراسة إحدى الدراسات التي تحاول رصد سيمائية تلك العتبات لدى مدرستين نهضتا على استخدام السيماء وما يعكسه من دلالات عبر عدة عتبات متنوعة يحاول الباحث في هذه الدراسة استكشافها وإلقاء الضوء عليها مع استجلاء جوانب تأثيرها وما تضفيه من جوانب جمالية على جوانب الدراسة.
وتأسيساً على ما تقدم تحاول هذه الدراسة الإجابة عن عدة تساؤلات منها هل العتبات النصية طريقة جديدة من طرائق قراءة النص وفهمه؟ وهل تشكل العتبات مفتاحاً مهماً للقراءة؟ وهل تساعد على الولوج إلى متن النص؟ ولماذا الجمع بين مدرسة المهجر وجمعية أبولّو في بوتقة واحدة؟ وما أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما في توظيف العتبات النصية في أعمال كل اتجاه منهما؟  
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية