حروب بيبن القصير ضد دوقية أكيتانيا (742-768م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التاريخ كلية الآداب- جامعة قناة السويس

المستخلص

تعرضت القارة الأوروبية فى أواخر القرن الخامس الميلادى إلى هجمات بربرية من العناصر الجرمانية التى تسببت فى إسقاط الإمبراطورية الرومانية الغربية فى عام 476م، ومن بين هذه العناصر الجرمانية ظهرت مملكة الفرنجة التى استطاعت أن تؤسس كياناً مستقلاً خاصا بها وأدت دوراً مؤثراً فى تاريخ الغرب الأوروبى، و ظلت  مملكة الفرنجة قوية حتى وفاة الملك داجوبير، وبوفاته حدث اضطرابات وانقسامات، ولم يعد تاريخهم مرتبط بوجود الملوك إنما ظهر منصب رئيس البلاط فأصبح الملك يملك ولايحكم ومن بين هؤلاء ظهر بيبن القصير الذى استغل الظروف لصالحه، ونجح فى عزل آخر الملوك الكسالى شلدريك االثالث وتوج ملكا بدلا منه.
ويعتبر تولى بيبن القصير نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الرنجة، إذ كان ايذانا بقيام المملكة الكارولنجية وحاول الملك بيبن انتهاج سياسة خارجية قوية تجاه جميع القوى الموجودة من أجل إعادة مملكة الفرنجة إلى ماكانت عليه أيام مؤسس مملكة الفرنجة كلوفس الأول، ومن خلال دراستنا سنتناول أحد جوانب سياسة الملك بيبن القصير الخارجية وستنصب دراستنا على سياسته تجاه أكيتانيا وطبيعة العلاقة بينهما.
 

الكلمات الرئيسية