التشوهات المعرفية كمنبئات ببعض اضطرابات النوم لدى عينة من المراهقين من الجنسين

هدفت الدراسة الراهنة إلى معرفة إسهام التشوهات المعرفية في التنبؤ باضطرابات النوم، على عينة قدرها (200) طالبًا وطالبة (85 ذكوراً- 115 إناثاً) من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة أسيوط، طُبق عليهم مقياس التشوهات المعرفية من إعداد الباحث ومقياس اضطرابات النوم من إعداد محمد عبد الصبور 2021، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة إيجابية بين التشوهات المعرفية (القفز للنتائج والانتقاء السلبي والتعميم  ولوم الأخرين والتفكير الكارثي) وكل من اضطراب الأرق وغفوات النوم والمجموع الكلي لاضطرابات النوم. فيما ارتبط اضطراب فرط النوم إيجابيًا بكل من القفز للنتائج والانتقاء السلبي؛ ولم يرتبط بكل من التعميم ولوم الأخرين والتفكير الكارثي. وأظهرت نتائج الدراسة الراهنة أيضًا عدم وجود فروق بين الذكور والإناث في التشوهات المعرفية (القفز للنتائج والانتقاء السلبي والتعميم  ولوم الأخرين والتفكير الكارثي، كما أوضحت أن هناك فروق في المجموع الكلي لاضطرابات النوم في اتجاه الذكور، وأخيرًا بينت النتائج إسهام التشوهات المعرفية مجتمعة (القفز للنتائج والانتقاء السلبي والتعميم  ولوم الأخرين والتفكير الكارثي) في التنبؤ بشكل إيجابي بالمجموع الكلي لاضطرابات النوم وكانت على الترتيب من الأعلى للأدنى التعميم- لوم الأخرين- التفكير الكارثي- الانتقاء السلبي – القفز للنتائج)