تَضَاعُف الدلالة النحوية في القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها کلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة قناة السويس

المستخلص

    تضاعفت الدلالة النحوية في القرآن الكريم؛ إذ جاءت بعض أساليبه محتملة شيئين من الدلالة النحوية في الأسلوب الخبري أو الأسلوب الإنشائي؛ الأمر الذي أدى إلى تعدد تفسيرات بعض الآيات القرآنية تبعًا لهذا التضاعُف، مما كان له مظهر واضح في بيان الأثر النحوي في الدلالة العامة للتركيب القرآني؛ لذا أتناول في هذا البحث تضاعف الدلالة النحوية في القرآن الكريم في مبحثين: المبحث الأول: (تضاعف الدلالة النحوية في الأسلوب الخبري)، وأتناول فيه: المبتدأ الشرطي، والخبر الأمري، والخبر الإغرائي، والخبر التحذيري، والإخبار التعجبي، والإخبار الرجائي، والإخبار والمدح والتعجب، والإخبار والذم والتعجب، والإخبار القَسَمي، والجواب والجزاء، والتمييز التوكيدي، والحال التوكيدي، والاستثناء الوصفي، والاستثناء الظرفي التوكيدي، والاستثناء القَسَمي، والظرفية والبدل، والظرفية والتعليل، والظرفية والشرط، والنفي والاستفهام.
    والمبحث الثاني: (تضاعف الدلالة النحوية في الأسلوب الإنشائي)، وأتناول فيه: الأمر الخبري، والشرط والتوكيد، والنداء الوصفي، والنداء الاختصاصي، والشرط والتمني، والاستفهام الشرطي، والاستفهام الإنكاري، والاستفهام التوبيخي، والاستفهام التنبيهي، والاستفهام التقريري، والاستفهام العَرْضي، والاستفهام الخبري، والاستفهام التعجبي، والاستفهام الرجائي، والاستفهام والتمني، والقسَم الخبري، والنفي والإيجاب.
    وخلص هذا البحث إلى أن تَضَاعُف الدلالة النحوية ظاهرة موجودة في اللغة العربية بصفة عامة، وفي القرآن الكريم بصفة خاصة؛ وقد تعددت أنماط هذا التضاعف في الدلالة النحوية في الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي، وكان لذلك أثر واضح في بيان المعنى العام للسياق القرآني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية