التربية الأسرية الإيجابية: دراسة سوسيولوجية ميدانية للآليات والبرامج المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معيدة بقسم علم الاجتماع- كلية الآداب- جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ مساعد بقسم الاجتماع - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

3 مدرس بقسم الاجتماع - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع التربية الأسرية والإيجابية، والآليات، والبرامج المعاصرة, وهدفت الي التعرف علي أطر العناية بمقدمي الرعاية الأسرية، وتسليط الضوء علي دعم الأطفال معنويا، ومعرفة الآليات المقدمة لدعم الصحة والتغذية الأسرية أو للأسر, وكذلك معرفة صور التأديب الإيجابي داخل الأسرة والتعرف علي السبل التعليمية والتأهيلية والمقدمة للأطفال داخل الأسرة؛ لتطوير مهاراتهم, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج المقارن, وذلك بالاعتماد علي: دليل المقابلة، والاتصال التليفوني، والتسجيل الصوتي، والتسجيلات الرسمية لجمع البيانات الخاصة بمجتمع الدراسة.
وقد توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج منها:
.1 شهد جميع المبحوثين بأن برنامج التربية الأسرية الإيجابية من البرامج الرائعة، والذي استفادت منه جميع المبحوثين بنسبة (100%)، والحصول علي معلومات قيمة من الخبراء والمتخصصين في التربية الإيجابية.

 أما عن أهم أساليب الدعم المعنوي للطفل التشجيع والابتسامة والحب والحضن والتصفيق وإظهار المحبة والاهتمام لهم.
واتضح أن اكثر النظام الغذائي الصحي هي التغذية السليمة تكون من داخل المنزل ويقوم بصنعها الامهات.
 واتفق جميع المبحوثين بنسبة (100%) بأن أهم أساليب التشجيع للسلوك الإيجابي أن يكون الآباء أكثر قدوة للأبناء، ويقدموا لهم الدعم المعنوي والمادي علي حسب الموقف الذي يقدمه الطفل, وفيما يمثل السلوك السلبي معرفه سبب هذا السلوك ومعالجة وإحساس الطفل بالغلط الذي فعله، ومع البعد تمامًا عن العنف ضد الأطفال؛ لأن العنف يخلق عنفا.
أهم المشكلات التي تعاني منها الأسرة كالأنترنت وجهاز المحمول والتليفزيون؛ لأن الأطفال لديهم قابلية شديدة لهذه الاجهزة، وذلك يؤثر علي قدراتهم الذهنية والعقلية، ويجب التقليل منها والابتعاد عنها تمامًا؛ لا نها خلقت أجيالا مضطربة نفسيًا واجتماعيًا، وينصح البرنامج الآباء المتابعة التامة بخصوص هذه الأمور، والحفاظ علي سلامة الأطفال من هذه الأجهزة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية