التماسك النصي والبنية السردية في المقامة الوبرية للحريري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي- جامعة شقراء

المستخلص

يدرس هذا البحث التماسك النصي والبنية السردية في المقامة الوبرية للحريري الذي طوّر فن المقامات، فحققت شهرة واسعة عن طريقه، ونالت اهتمام الباحثين، وسوف يدرس البحث مظاهر التماسك النصي في المقامة، وبنيتها السردية، من خلال معيارين من المعايير النصية السبعة التي حددها دي بوجراند، وهما السبك والحبك، حيث يتمثلان في مظهرين، فالسبك، أي الاتساق النصي، تحقق من خلال الاتساق اللغوي، والاتساق السردي عبر تواتر العناصر السردية، كما تحقق الانسجام الدلالي من خلال مظهرين أيضا، هما: الانسجام المضموني، والانسجام السردي.
ويسعى البحث إلى الإجابة عن التساؤلات التالية:
ما مظاهر الاتساق النصي للمقامة؟ وما آلياته؟
ما مظاهر الانسجام الدلالي للمقامة؟ وما آلياته؟
ما طبيعة البنية السردية للمقامة؟
ما العناصر النصية في المقامة؟ وكيف وظفها الحريري؟
ويوظف البحث المنهج الوصفي التحليلي، في ضوء المنهج النصي الذي يهتم بدراسة البنية النصية من خلال المعايير السبعة التي تكسب النص نصيته، مع الإفادة من مقولات علم السرد الذي يهتم بدراسة خصائص النصوص القصصية، وتحليل عناصرها السردية، وبيان انعكاسات ترابطها على انسجام البنية النصية والسردية، ومن خلال إسهامات جيرار جينيت في دراسته للراوي وأنماطه، والزمان السردي.
ويهدف البحث إلى الكشف عن التماسك المادي والدلالي للمقامة، وعن طبيعة بنيتها السردية، والتوصل إلى عناصرها وخصائصها. وجاء البحث في فصلين: الفصل الأول: التماسك النصي في المقامة الوبرية، وضم مبحثين، هما: السبك/الاتساق النصي للمقامة، والحبك /الانسجام الدلالي للمقامة، والفصل الثاني: البنية السردية في المقامة الوبرية، وتضمن العناصر السردية للمقامة: الراوي، والشخصية، والزمان، والمكان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية