المرونة النفسية والرغبة في الحياة بوصفهما محددان لنمو ما بعد الصدمة لدى المرأة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم علم النفس - کلية الآداب- جامعة الفيوم

المستخلص

هدف البحث الراهن تقصي العلاقة بين كل من المرونة النفسية والرغبة في الحياة وبين نمو ما بعد الصدمة لدى المرأة، والكشف عن الإسهام النسبي لكل من المرونة النفسية والرغبة في الحياة في التنبوء بنمو ما بعد الصدمة لدى المرأة، وذلك على عينة مكونة من(138) إمرأة ممن تعرضت لأحد الصدمات كفقدان أحد الأقارب أو إعاقة أحد الأبناء أو الإصابة بحادث أو التعرض لخطورة صحية، ممن تراوحت أعمارهن بين (20-45) بمتوسط (24,70) وانحراف معياري(6,71)  ، اعتمد البحث على مجموعة من المقاييس ممثلة في الصورة المختصرة من مقياس المشقة التراكمي ومقياس المرونة النفسية ومقياس الرغبة في الحياة ومقياس نمو ما بعد الصدمة. وأسفرت نتائج البحث عن دلالة الارتباط بين المرونة النفسية ونمو ما بعد الصدمة لدى المرأة، ولم تكشف النتائج عن دلالة العلاقة بين الرغبة في الحياة ونمو ما بعد الصدمة، كما أظهرت نتائج تحليل التباين عدم دلالة الفروق في المرونة النفسية والرغبة في الحياة ونمو ما بعد الصدمة طبقًا لمتغيرات العمر ومستوى التعليم والحالة الاجتماعية، وأوضحت نتائج معامل الانحدار الخطي المتعدد عن إسهام المرونة النفسية في التنبوء بنمو ما بعد الصدمة، وعدم دلالة إسهام الرغبة في الحياة والعمر، وقد أسفرت معادلة التنبوء عن أن قيمة الإسهام الكلي لمتغيرات البحث في تباين نمو ما بعد الصدمة قد بلغت(46,31 ) وخلص البحث إلى التوصية بضرورة تخصيص وحدات ومراكز علاجية لرعاية الأفراد المصابين بالصدمـــــــــــــــة، بغرض تقديم سبل الرعاية الصحــــــــــية النفسية والجسدية وإخضاعهم للبرامج العلاجية المتخصصة،  واختتم البحث بالإشارة إلى بعض البحوث المقترحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية