تقييدات الميلاد على المخطوطات فى العصر العثمانى: دراسة فى الشكل والمضمون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معيدة بقسم الآثار الإسلامية - كلية الآثار- جامعة جنوب الوادى

2 أستاذ الآثار الإسلامية - كلية الآثار- جامعة جنوب الوادى

المستخلص

إن قيود الميلاد المدونة على ظهريات المخطوطات وغواشيها، هى واحدة من أهم خوارج النصوص فى علم المخطوطات (الكوديكولوجيا)؛ وذلك لما تثبته وتوثقه من تواريخ الميلاد والتى كانت بمثابة شهادات الميلاد فى العصر العثمانى، فمن خلالها يمكن تصحيح ما ورد فى كتب التراجم فى تواريخ مواليد العلماء. وعلى الرغم من ذلك إلا أن دراسة قيود الميلاد لم تعط الأهمية اللائقة بها، بل تم إغفالها من قبَّل الدراسين الذين ركزوا عند دراستهم للنواحى المادية للمخطوط وبالأخص عند دراسة خوارج النص بدراسة ما ورد على ظهريات المخطوطات وغواشيها من: الوقف، النسخ، والإجازة، والسماع، والقراءة، وغيرها. وأغلفوا دراسة قيود الميلاد. وإن المتصفح للمكتبة العربية لا يجد سوى الشئ اليسير حول هذا الموضوع، وإن وجدت فهى تكون كإشارات دون إسهاب وتعمق.
وتتناول الدراسة مجموعة من قيود الميلاد الواردة على ظهريات المخطوطات وغواشيها فى العصر العثمانى من مختلف المكتبات فى تركيا وقطر والفاتيكان. متبعة المنهج الوصفى التحليلى عن طريق تناول هذه القيود والتى يبلغ عددها عشرون قيدًا، والتى جاءت لغتها ما بين العربية والفارسية والتركية، وعرضها حسب تواريخها من الأقدم إلى الأحدث؛ دون النظر لتاريخ نسخها، المهم فى الاعتبار تاريخ نص الميلاد ذاته. أما الدراسة التحليلية والتى تم تناولها من حيث الشكل، ثم الدراسة التحليلية لمضامينها، ومعرفة أنواعها، ومحاولة الوصول إلى أنها طريقة لإثبات وتسجيل المواليد المتبعة فى العصر العثمانى، وقد تم حساب النسبة المئوية لبعض العناصر الواردة بالقيود، وتم تمثيلها بيانيًا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية