منهج الزمخشري في التعامل مع الحديث النبوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادى

المستخلص

على الرغم من انقراض الكثير من الفرق الإسلامية ودروس رسومها وذهاب أكثرها من حيث الواقع كأسماء إلا أن فكر هذه الفرق ما يزال موجودا في الواقع الفكري للأمة، وما تزال له ظلال بل وآثار واضحة في منهج العديد من الأسماء والأعلام البارزة. ويعنى هذا البحث بالكشف عن جانب مهم من فكر الزمخشري -باعتباره علما من أعلام المعتزلة ورأسا في المذهب  - من حيث تعامله مع قضية من أمهات القضايا؛ وهي قضية التعامل مع السنة؛ تلك القضية التي ما يزال للمعتزلة فيها آثار باقية إلى عصرنا مثل إنكار الشفاعة والتقليل من شأن أحاديث الآحاد وغير ذلك من الأفكار المبثوثة في واقعنا الفكري المعاصر.
ولا شك أن هناك دراسات كثيرة متعلقة بأفكار المعتزلة وتاريخهم، وكذلك حول الزمخشري أديبا ومفسرا ونحويا ومتكلما؛ إلا أن الغرض من هذا البحث هو تعميق النظرة في قضية واحدة من قضايا الفكر الاعتزالي؛ وهو الموقف من الحديث النبوي من خلال تفسير الكشاف للزمخشري.
وتَبدَّى لي أن أجعل تناولي لهذه القضية بعد هذه المقدمة في ثلاثة مباحث وخاتمة:
المبـحث الأول: أثر التكوين العلمي للزمخشري في موقفه من الحديث النبوي
المبحث الثاني: الزمخشري وعلم أصول الحديث 
المبحث الثالث: سمات عامة عند الزمخشري في تعامله مع الحديث
الخـاتـمـــــــة: وفيها أهم النتائج.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية