واقع التنمر بالمرحلة الاعدادية ما بعد جائحة كورونا: دراسة ميدانية بمحافظة الفيوم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس علم الاجتماع - كلية الآداب - جامعة الفيوم

المستخلص

      تأثر العالم بشكل كبير بجائحة كورونا، وبخاصة طلاب المرحلة الإعدادية؛ لذا عكفت الدراسة الحالية على الرد على سؤال رئيس: ما تأثير جائحة كورونا على صور التنمر بين المراهقين بالمرحلة الإعدادية، وبخاصة نمط العدوان العلائقي، ولتحقيق هدف الدراسة: التعرف على واقع العدوان العلائقي بالمرحلة الإعدادية بعد جائحة كورونا بمحافظة الفيوم، وفى سبيل ذلك اعتمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعي لسحب عينة عمدية عددها 110طالب وطالبة داخل خمس مدارس بالمرحلة الإعدادية، اثنان بالريف وثلاث مدارس بالمحافظة (مدينة الفيوم).
     وبينت أبرز النتائج زيادة حالات العدوان العلائقي بين طلاب المرحلة الإعدادية، في ظل الظروف الاستثنائية التي عاشها الناس بسبب الجائحة، وأعلى نسبة جاءت في الفئة العمرية ﴿من 14 إلى أقل من 15﴾، وتعددت أوجه ذلك العدوان، فالعزلة الاجتماعية والتباعد الاجتماعي المفروض للحد من انتشار الفيروس أدى إلى زيادة الشعور بالوحدة والضغط النفسي لدى الطلاب فى المرحلة الإعدادية، وهناك صعوبة في التواصل مع الآخرين وبناء العلاقات الاجتماعية الصحية، علاوة على ذلك، قد أدى التحول إلى التعلم عن بُعد والاعتماد على التكنولوجيا للتواصل إلى زيادة حالات التنمر الإلكتروني، كما أدت المشاهدة المستمرة لأفلام العنف إلى زيادة المشكلة وخطورتها التي اتضحت بعد العودة للمدارس، ومن أهم توصيات البحث التوسع في الدراسات المستقبلية حول الظاهرة لتعزيز العلاقات الصحية بين المراهقين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية