الأَفْعالُ الكَلامِيَّـةُ فِيْ خِطابِ خادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيْفَيْنِ المَلِكِ سَلْمانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آلِ سُعُوْدٍ الخِطابُ السَّنَوِيُّ لِمَجْلِسِ الشُّوْرى ـ السَّنَةُ الثّامِنَةُ أُنْمُوْذَجًا فِيْ ضَوْءِ نَظَرِيَّةِ (أُوْسْتِيْنَ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذُ الأَدَبِ والبلاغةِ المُشارِكُ قِسْمُ اللُّغةِ العَرَبِيَّةِ– كُلِّيَّةُ الآدابِ– جامِعةُ الطَّائِفِ

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة الأفعال الكلامية، متّخذًا الخطاب الملكي السعودي في مجلس الشورى (خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز) مبدأ له؛ سعيًا من البحث لاكتشاف الأفعال الكلامية الموظّفة في هذا الخطاب الملكي، وبيان ذلك الأثر الذي أحدثه في جموع المتلقين، والدور الذي أدّتْه الأفعال الكلامية في التأثير فيهم؛ ومن ثَمَّ التغيير الذي حققتْه في الواقع، سواء أكان ذلك التغيير على مستوى الفكر، أم السلوك، ومدى نجاح هذا الخطاب في تحقيق الحجة؛ ومن ثَمَّ تحقيق الوصول للإقناع، ومقاصد الخطاب وسلطته. 
من أجل هذا؛ جاءت مقاربة هذا البحث الموسوم بـ(الأفعال الكلامية في خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز في مجلس الشوري السنة الثامنة أنموذجًا في ضوء نظرية أوستين)؛  لما يمتاز به الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله -من وعي ثقافيّ وذكاء، وقدرة على استخدام اللغة المؤثرة والمعبرة، وهذا ما ظهر في طريقة عرضه وأسلوبه، ممّا يعدّ خطاب الملك سلمان في مجلس الشورى خطابًا يدخل تحت الخطابات التي تتميز بالتوجيهية، والتفاعلية، والإبداعية عبّر من خلالها عن موقف المملكة العربية السعودية وسياستها الداخلية والخارجية عن طريق اللغة التواصلية التي تسعى إلى توجيه الرأي العام نحو مقاصده؛ لذا يعدّ هذا الخطاب من الخطابات التي تدخل تحت التفاعل الاجتماعي الذي يحمل جوانب فكرية، يسعى إلى إيصالها إلى المتلقّين في عملية تواصلية تفاعلية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية