بنية الراوى وآليات تشكيلة فى الخطاب السردى عند رضوى عاشور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مسجلة بالدراسات العليا في قسم البلاغة والنقد الأدبي - كلية دار العلوم- جامعة المنيا

2 أستاذ البلاغة والنقد الأدبي - كلية دار العلوم - جامعة المنيا

المستخلص

        يهدف هذا البحث إلى دراسة بنية الراوي وآليات تشكيله في الخطاب السردي عند الروائية رضوى عاشور، والوقوف على كيفية توظيف هذه البنية في ضوء المنهج البنيوي، وقد جاء البحث في تمهيد تناولت فيه الباحثة مفهوم الراوي وأنماطه ووظائفه في الروايات موضوع الدراسة، ثم تناولت الباحثة أنماط الراوي وتقنيات تشكيله المختلفة، وذلك طبقا لتصنيف جيرار جنيت وفق ما فرضته طبيعة الدراسة، وذلك على النحو التالي:
        الراوي الخارجى: انشغلت به الدراسة بنوعيه؛ سواء كان كلى المعرفة أو محدود المعرفة، حيث استخدمت رضوى عاشور هذا النوع استخدامات متعددة ومتباينة، فجاءت أعمالها الأدبية زاخرة بالقيم الفنية المتنوعة، وكان من هذه الاستخدامات والوظائف تقديم الشخصيات والاهتمام بها واشراك المتلقي في الأحداث، وذلك من خلال تقديمه في استهلال الشخصيات، واستخدام العواطف وهو ما أشارت إليه الدراسة في تحليل رواية ثلاثية غرناطة وسراج ورواية حجر دافئ.
        الراوي الداخلي: وهو المقابل الأخر والمعاكس للراوى الخارجى, حيث يطل على أحداث الرواية طرفا فيها سواء كان مشاركًا أو شاهد عليها, وكشفت الدراسة عن ظهور هذا النوع بكثافة في روايات رضوى عاشور, حيث ارتبطت كثرة استخدام الروائية لهذا الضمير في محاولاتها لإضفاء بعض القيم الفنية الجمالية التي حاولت تجسيدها في أعمالها، وقد وتمثلت هذه القيم في ارتباط الراوي بالأحداث وأصبحت جزءًا منها، ويُعد هذا من أهم الوظائف التي ارتكزت عليها في تقديمها هذه التقنية في رواياتها, وأسهم ارتباط هذا النوع من الأحداث في نقل المشاعر والأحاسيس ووصف الشخصيات وقربه من المتلقى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية