قــتل الأبنــاء فى الأندلــس فى عصـر الدولة الأمـويـة (138 – 422 هـــ/ 755 -1030 م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التاريخ الإسلامي – كلية الآداب – جامعة أسوان

المستخلص

شهدت الأندلس بداية لحُكم جديد للأمويين بعد سقوط حكمهم فى بلاد المشرق عام (132 هــ/ 749 م) وبدأ هذا الحُكم بتولية عبدالرحمن الداخل (138 هــ/ 755 م)، وأنتهى بشكل نهائى عام (422 هــ/ 1030 م) ، وخلال هذه الفترة تعرضت الأندلس للعديد من الأحداث السياسية والتى كان لها تأثير على المجتمع الأندلسى ومجريات الأمور سواء بالسلب أو الإيجاب ، ومنها قتل الأبناء حيث يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على ظاهرة قتل الأبناء فى ظل الحكم الأُموى فى الأندلس.
 نتيجة لتطبيق نظام الوراثة فى الحكم، وعدم وجود نظام ثابت لولاية العهد، مما أدى إلى الأطماع السياسية فى نفوس الأبناء والذين يرون أنهم لهم الحق فى تولية الحكم استناداً إلى كبر السن أو المشاركة فى مهام الحكم ، أو أقربهم مجلساً أو تفضيله دون غيره ،  أو غير ذلك من الأسباب مما أدى إلى قيامهم بالثورات والمؤامرات والوشايات والمخالفات والتجاوزات فى سبيل الوصول إلى كرسى الحكم ، وكذلك العامل الاجتماعي وحدوث القحط وسوء أحوال المجتمع ، أضف إلى ذلك العامل الدينى وما يشمله من مساندة وتحريض الفقهاء والعلماء والمؤدبين للأبناء لمكانتهم التى أدت إلى وجود آذان صاغية من قِبل الأبناء ، ونتيجة لما سبق قام الآباء بقتل الأبناء للحفاظ على السلطة ولتحقيق الاستقرار فى الدولة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية