معوقات التنمية البشرية في العراق

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل في الدراسات العليا بقسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية- كلية الآداب - جامعة المنصورة

2 أستاذ الجغرافيا البشرية كلية الآداب – جامعة المنصورة

المستخلص

إِن الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية البشرية المرغوبة في العراق وسبل معالجتها فضلاً عن معرفة أهم الاستراتيجيات المناسبة لها أو الحد من أثرها إذ أن عملية التنمية البشرية من الممكن أن تتلكأ في بلد ما بسبب وجود هذه المعوقات كما إِنّ فهم هذه المعوقات سيعزز من قدرتنا على ابراز التحديات التي تواجه المجتمعات والإفراد في مساعي نحو تحقيق التقدم والتطور وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل ووصف المعوقات واسبابها،  وقد استخدم الباحث البيانات الإحصائية لإظهار الصورة الحقيقية لتلك المعوقات وقد بينت النتائج بروز جملة من المعوقات كان لها الأثر الأكبر والابرز في ظهور هذا المشاكل والتي تمثلت بالزيادة السكانية التي نتج عنها أعباء كثيرة يصعب من خلالها تحقيق تنمية ومستوى جيد من المتطلبات الأساسية للمواطن وحالة عدم الاستقرار السياسي الذي كان له ابرز الأثر في توقف وتراجع العملية التنموية وتعطل وتأخر المشاريع التنموية بكافة اشكالها ومستوياته، فضلاً عن ارتفاع نسب الأمية والتسرب من المدارس اذ شكلت عقبة في طريق تحقيق التنمية البشرية وتنمية قدرات الإفراد ومستقبلهم في العراق, وارتفاع معدلات البطالة التي تؤدي الى خفض المستويات المعيشية وسوء التنفيذ للمشاريع التنموية وعدم توجيه التنمية للاستثمار الأمثل إذ تؤثر بدورها على كل مؤشرات التنمية مثل الصحة والتعليم والتغذية،  وتوصلت الدراسة إلى ضرورة الأخذ بالمعالجات والحلول ووضع تشريعات وقوانين جديدة تتواكب لغرض الحد من أسباب هذهِ المعوقات فضلاً عن تبني استراتيجيات تنموية تلائم واقع الاقتصاد العراقي والقضاء على ظاهرة البطالة من خلال تبني الدولة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير فرص عمل مؤاتيه للشباب فضلاً عن وضع حلول جذرية لظاهرة الأمية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية