إثبات إنكار الطلاق: دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالبة دراسات عليا في قسم الدراسات الإسلامية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

شرع الله الزواج لكى تحصل السكينة لكل من الزوجين بصاحبه، وجعل الله بينهما مودة ورحمة. وقد يحدث بسبب تباين الأخلاق وتنافر الطباع وتعقد مسيرة الحياة الزوجية، أو انصراف القلب وتغيره، مما يؤدى إلى ذهاب المحبة والمودة التي من أجلها شرع النكاح، ففي هذه الحالة يلجأ الزوجان إلى الطلاق في حالة استحالة العشرة بين الزوجين، ولكن عندما ينكر الزوج وقوع الطلاق لكى يلحق الضرر بزوجته، فينبغي على الزوجة إثبات وقوع الطلاق مما يكلفها أعباء إثبات وقوعه. فإذا وقع الطلاق فعلا فينبغي على الزوج (المطلق) أن يلتزم فيه بحدود الله تعالى، ولا يكلف مطلقته مشقة إثبات وقوعه حتى لا يقع في محرم أو يرتكب إثمًا، ولكن اختلف العلماء في إثبات إنكار الطلاق عند وقوعه في حالة عدم وجود الشهود. وتفصيل ذلك يأتي في الأسطر التالية.   

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية