تناول البحثُ في مقدمته العنوان، وأهدافه، وسبب اختياره، ثم نُبذةً عن العقّاد، ثم تناول أبرز النقاط المرتبطة بالعنوان، كتعريف التداوليّة: لغة، واصطلاحًا، ونشأتها في أحضان علماء الغرب، والعلماء العرب وقد عُـقِـدَتْ هذه الدِّرَاسَةُ على مُقَدِمةٍ، وتَمْهيدٍ، وَثَلاثَةِ مَبَاحَثَ، وَخَاتِمَةٍ، جَاءَتْ المُقًدِّمَةُ مُوَضِّحَةً خُطَة الدَّراسَةِ، وتَحْدِيد مَنْهَجهَا؛ أمَّا التَّمْهيدُ فقَد اشْتَمَلَ عَلَى: نَشْأَةُ التَّدَاوليــَّـة فِي الدَّرَاسَاتِ العَرَبِيَّة، وَنَشْأةُ التَّداوليــِّـة في الدِّرَاسَاتِ الغَربيَّة، وتَعريفِ التَّدَاوليـَّـة، وعَلاقة التَّداوليَّة بالعُلومِ الأُخرى، وأمَّا المَبحثُ الأَولُ فقد اشْتَمَلَ: عَلَى دِرَاسةِ الاسْتِلْزَامِ في عبقرية عمر، وَأمَّا المَبْحَثُ الثاني: دِرَاسةُ أفْعَالِ الكَلامِ في عبقرية عمر، وأَّمَّا المبحثُ الثالث فَقَد اشْتَمَلَ : عَلَى دِرَاسةِ مُتَضَمِّنَاتِ القَولِ في عبقرية عمر، وأمَّا الخَاتمةُ فَقَد اشْتَمَلتْ عَلَى أَهمِّ النَتَائَجِ.
والبحث في مجال اللسانيات التداولية في التراث العربي ضروري لبيان الامتدادات المعرفية للمدونة العربية ولاسيما أن المنهج التداوليّ له جذوره في عمق النظرية اللسانية العربية، وقد عرفنا أن للتداولية جذورا عربية تمثلت في كتابات سيبويه, والجاحظ, والسكاكي, وعبد القاهر الجرجاني لأن علم المعاني في البلاغة يقابل أفعال الكلام عند الغرب مع اختلاف المسميات، وختمتُ البحث بعدد من المصادر والمراجع التي أسهمت في صناعة هذا البحث.
طنطاوي, أحمد حفني مهدي. (2024). عبقريّة عمر للعقَّاد: دراسة تداولية. مجلة کلية الآداب بقنا, 33(65), 790-815. doi: 10.21608/qarts.2024.296385.1977
MLA
أحمد حفني مهدي طنطاوي. "عبقريّة عمر للعقَّاد: دراسة تداولية", مجلة کلية الآداب بقنا, 33, 65, 2024, 790-815. doi: 10.21608/qarts.2024.296385.1977
HARVARD
طنطاوي, أحمد حفني مهدي. (2024). 'عبقريّة عمر للعقَّاد: دراسة تداولية', مجلة کلية الآداب بقنا, 33(65), pp. 790-815. doi: 10.21608/qarts.2024.296385.1977
VANCOUVER
طنطاوي, أحمد حفني مهدي. عبقريّة عمر للعقَّاد: دراسة تداولية. مجلة کلية الآداب بقنا, 2024; 33(65): 790-815. doi: 10.21608/qarts.2024.296385.1977