من أهم الاقسام التي شغلت بال النحاة واستحوذت على جل تفكيرهم وافردوا لها كتبا ومباحث كثيره وتناولوها بالرد والنقد والبحث والاستقصاء هو باب تقسيم الكلمة
فهذا البحث قد غاص في موضوع مهم كهذا وفي هذا البحث بيان لآراء النحاة المحدثين في تقسيم الكلام والأدلة التي ساقوها على تأييد وجهة نظرهم ومناقشة لهذه الوجهة في رأي المحدثين وبالأخص تمام حسان ومن أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث:
نظره العلماء المحدثين نظرة فيها كثير من الأمور التي دفعتهم اليها ومنها:
أ- الخلط في التقسيم بين الكلمة المفردة والمركبة.
ب- التأثر بما قيل في أن الكلمة مصطلح أرسطي.
ج- تأثرهم بالعلماء الغربيين أمثال فيرث ودى سوسير وبلومفيد، فالراجح لنا إذا أن تقسيم الكلمة المتعارف عليها هو اسم وفعل وحرف وأن النحو العربي هو عربي الوضع والنشأة وليس مقتبساً من النحو اليوناني أو الإغريقي وأشهر العلماء الذين تناولوا الكلمة بالتقسيم تمام حسان فالرجل نفسه لم يسلم من النقد حتى من أبناء جيله.