شعر المواقف والاستشهاد بالنص

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مقيد ومسجل بالدراسات العليا في قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

2 أستاذ الأدب والنقد - کلية الآداب - جامعة سوهاج

3 أستاذ الأدب والنقد المساعد - کلية الآداب - جامعة جنوب الوادي

المستخلص

تناول هذا البحث مواقف العرب المتعددة في الحياة اليومية، وكيف كان المعين الأول لهم هو النص الشعري، الذي قد يكون قصيرًا أو طويلًا بحسب المؤثر الخارجي، وبحسب انفعال الشاعر الذي قد يكون مكثّفًا ومركّزًا ؛ فيأتي على هيئة بيت يتيم مفرد أو عدة أبيات قصيرة تعبر عن هذا الموقف، أو يقتص بيتًا أو أكثر من نص فيكون هذا البيت بمثابة المثل ويجري مجري المثل.
تناول البحث ذلك بمنهج نقدي تحليلي تاريخي يتناول الاستشهاد بالنص في مواقف شتى في عصور شتى متباينة فيما بينها ما بيت الفرح والكرب واللين والشدة والقوة والضعف. أيضًا تناول البحث الإيقاع البلاغي والموسيقي واللغوي من حيث التشكيل والتفكيك والرؤيا والبنية، ومن حيث عوامل النشوء وأسبابه، وعوامل الخلود والبقاء وأسبابهما لنص دون نص، وبيت دون بيت.
لأستخلص من ذلك أن الإبداع طموح المبدع، وتجسيد هذا الطموح للنفاذ إلى جذور الإبداع، والارتقاء بالفكرة والموضوع للوصول إلى الإمتاع بخبرة حياتية، وهي إحاطة الشاعر بالواقع  وفهمه فهمًا دقيقًا، والقدرة على النفاذ إلى جوهر الأشياء ومضمونها؛ فيتحقق عنصر الارتجال ليحتل مكانة خاصة وحظوة أسمى من نصوص التجويد والتنقيح، ولأجل ذلك فإن خلود النص يقوم على كل هذه التقنيات والفنيّات التي يختارها المبدع للسيطرة على موضوع الرؤيا غير المرئي، وتشكيله أو تجسده للوصول إليه، ومن هنا يأتي مصطلح التشكيل مكمّلًا لمصطلح الرؤيا في البحث؛ فهو الذي يجعل الرؤيا متاحة في متناول وعي وإدراك المتلقّي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية