تهدف الدراسة الراهنة إلى دراسة الدعم الاجتماعي والتفاؤل كمنبئات بالأمن النفسي لدى مريضات سرطان الثدي. وقد تكونت عينة الدراسة من 200 مريضة بسرطان الثدي بمدى عمرى يتراوح بين (19-84) سنة، وطبق عليهم استمارة البيانات الديموجرافية، ومقياس الدعم الاجتماعي (من إعداد الباحثة)، ومقياس التفاؤل (أحمد عبد الخالق، 1996)، ومقياس الأمن النفسي (زينب شقير، 2005). وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الدعم الاجتماعي، والتفاؤل، والأمن النفسي، كما وجدت فروق دالة إحصائياً في الدعم الاجتماعي ترجع إلى المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، مدة الإصابة بالمرض، وعدم وجود فروق ترجع إلى العمر، الحالة الاقتصادية، مرحلة العلاج، وعدم وجود فروق في التفاؤل ترجع إلى العمر، والمستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، والحالة الاقتصادية، ومرحلة العلاج، ومدة الإصابة بالمرض، ووجود فروق في الأمن النفسي ترجع إلى الحالة الاقتصادية، وعدم وجود فروق ترجع إلى العمر، والمستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، مرحلة العلاج، مدة الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج إسهام الدعم الاجتماعي، والتفاؤل في الأمن النفسي بمستويات عالية الدلالة .
توغان, رضا محمد حامد ابراهيم. (2024). الدعم الاجتماعي والتفاؤل كمنبئات بالأمن النفسي لدى مريضات سرطان الثدي. مجلة کلية الآداب بقنا, 33(65), 987-1046. doi: 10.21608/qarts.2024.259443.1850
MLA
رضا محمد حامد ابراهيم توغان. "الدعم الاجتماعي والتفاؤل كمنبئات بالأمن النفسي لدى مريضات سرطان الثدي", مجلة کلية الآداب بقنا, 33, 65, 2024, 987-1046. doi: 10.21608/qarts.2024.259443.1850
HARVARD
توغان, رضا محمد حامد ابراهيم. (2024). 'الدعم الاجتماعي والتفاؤل كمنبئات بالأمن النفسي لدى مريضات سرطان الثدي', مجلة کلية الآداب بقنا, 33(65), pp. 987-1046. doi: 10.21608/qarts.2024.259443.1850
VANCOUVER
توغان, رضا محمد حامد ابراهيم. الدعم الاجتماعي والتفاؤل كمنبئات بالأمن النفسي لدى مريضات سرطان الثدي. مجلة کلية الآداب بقنا, 2024; 33(65): 987-1046. doi: 10.21608/qarts.2024.259443.1850