القصص والقُصّاص في مصر الإسلامية حتى نهاية الدولة الإخشيدية (38- 358هـ/ 658- 969م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس التاريخ والحضارة الإسلامية - كلية الآداب– جامعة المنيا

المستخلص

تتناول هذه الورقة البحثية القصص والقُصّاص في مصر الإسلامية حتى نهاية الدولة الإخشيدية (38- 358هـ/ 658- 969م)، وذلك بالتعرف عليهم وعلى دورهم وإسهاماتهم العلمية في نشر الوعظ وتوعية الناس ومعرفة العظة والعبر من أحاديث القصص وبخاصة الدينية، كما تتناول الورقة أيضًا أهم وأبرز القُصّاص الذين تبوأوا هذه الوظيفة من قبل ولاة الأمر، وتسعى الدراسة إلى تسليط الضوء على أهمية القُصّاص وتأثيرهم الإيجابي على حياة الأفراد والجماعات، حتى في السياقات السياسية الخاصة كما حدث في فترة الأمويين، حيث كان القُصّاص يروون قصصهم في المساجد.
كما تهدف الدراسة إلى استكشاف دور القاص ووظيفته، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بهذا الدور، مما دفع الدولة إلى منحهم اهتمامًا خاصًا وتحويل هذه المهنة إلى وظيفة رسمية تتضمن مخصصات ورواتب ثابتة. علاوة على ذلك، تم تكليف القُصّاص بمناصب أخرى لا تقل أهمية عن سرد القصص، مثل قراءة القرآن، والفتوي، والأحباس، والقضاء. ويُعد القضاء من أبرز الولايات الدينية والإدارية في تاريخ مصر الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، لعب القُصّاص دورًا مهمًا في الحياة العلمية وأسهموا في حفظ التاريخ من خلال الرواية الشفوية التي تضمنتها قصصهم وحكاياتهم، والتي أصبحت فيما بعد اللبنة الأولي لتأسيس المدرسة التاريخية في مصر.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية