اللُّغَوِيَّاتُ القَضَائِيَّةُ في الدِّرَاسَاتِ العَرَبِيَّةِ التُّرَاثِيَّةِ، وَالغَرْبِيَّةِ الحَدِيْثَةِ (دِرَاسَةٌ مُقَارِنَةٌ)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية- كلية الألسن - جامعة الأقصر

المستخلص

 تعد اللُّغويات القضائية من أحدث فروع اللُّغويات التطبيقية، حيث يهتم هذا الفرع من اللُّغويات بعلاقة اللغة بكل ما هو قضائي، ويهدف البحث إلى تَقْدِيم نَظْرَةٍ مُقَارِنَةٍ بَيْنَ الطَّرْحِ الْعَرَبِيِّ التُّرَاثِيِّ، وَالطَّرْحِ الْغَرْبِيِّ الْمُعَاصِرِ فِي مَجَالِ اللُّغَوِيَّاتِ الْقَضَائِيَّةِ، وإلقاء الضوء على هذا التخصص اللساني الحديث واستجلاء دوره وأهميته، من خلال الإجابة عن عدد من الأسئلة من نوع، ما أهم الإسهامات اللغوية في التراث العربي التي تدخل في نطاق اللغويات القضائية بمفهومها الحديث؟ كيف تطور مفهوم اللغويات القضائية في الدراسات الغربية؟ وما أبرز مجالاتها؟ ما وجه التقارب والتباين بين الدراسات العربية التراثية والغربية في مجال اللغويات القضائية؟، ولطبيعة البحث وأهدافه تم الاعتماد على المنهج المقارن، من حيث المقارنة بين مفاهيم اللغويات القضائية، وتطبيقاتها في السياقات المختلفة (العربية والغربية)، بهدف استخلاص الفروقات والتشابهات في استخدام هذه المفاهيم، والأسباب التي أدت إلى ذلك، للوصول إلى فهم أعمق وأكثر شمولًا، ومن خلال الدراسة أمكن التوصل لعدد من النتائج من أبرزها، اتفاق الدراسات العربية التراثية مع الدراسات الغربية الحديثة في الهدف العام، والدقة المنهجية، والاعتماد على اللغة، والاهتمام بأدق التفاصيل. كما وجدت بعض الاختلافات، مثل: الاختلاف في مصادر التشريع، الآليات المستخدمة، السياق العلمي، وغيرها من النتائج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية